ألمانياالدول الإمبرىالىة

تقرير حول تظاهرة “لينين – لوكسمبورغ – ليبكنخت” ببرلين

تحت الشعار المركزي إرثهم ، نضالنا ، نظمنا أنشطةللسنة الثانية على التواليلتخليد ذكرى لينين و ليبكنخت و لوكسمبورغ و كل شهدائنا.

تتوافق تظاهرة للل” ( لينينلوكسمبورغليبكنخت ) و تقاليد طبقتنا ، و تتوافق أساسا مع تقاليد الحزب الشيوعي الألماني الذي تجب إعادة بنائه .و بجانب ذلك ، تمثل التظاهرة فرصة مهمة للنضال ضد التحريفية داخل الحركة الشيوعية و التحفيز السياسي للشباب.و فوق ذلك اكتست التظاهرة بطابع أممي هذه السنة.

بدأنا أنشطة يوم السبت مع وجبة أعدّت بشكل جماعي من قبل رفاقنا لجميع ضيوفنا من هنا والخارج ، و اقترب المساء بينما كنّا منهمكين في الخوض في دردشات مهمة فانصرفنا بشكل رفاقي إلى الأنشطة المسائية .

تم تنظيم حدث ثقافي في المساء تخليدا لشهداء الثورة البروليتارية و لخلق جو مناسب لتظاهرة الغد . من المهم بالنسبة لنا أن نعيد بناء الثقافة البروليتارية و نساهم في تطويرها ، ساهم أكثر من ستين رفيقا في هذا الحدث المكثف في برليننيوكولن .

ألقت Jugend Widerstand ( مقاومة الشباب) كلمة الافتتاح فجاء في مضمونها توضيح لسبب تجمعنا موجه لجميع الرفاق مرة أخرى ، ثم تلاها برنامج ثقافي تضمن أداء أغاني راب ثورية . (..)
إنّ الراب مساهمة هامة في الثقافة البروليتارية الثورية فهو لغة الشعب والمظلومين ويمكن أن يتحول بسهولة إلى سلاح في نضالنا ، تخللت التظاهرة خطابات و تحيات ، كان الخطاب الأول خطابا مقتضبا لـ حركة الشباب الاشتراكيالذي شكرنا على الدعوة و حيّا الماركسية اللينينية الماوية ، تلاه تحيات الحزب الشيوعي الماوي الفرنسي و خطابات رفاق من النرويج وهولندا، التي أشارت إلى أهمية الثقافة البروليتارية والأممية البروليتارية ، جاءت بعد ذلك تحيات من الجبهة القومية الديمقراطية الفلبينية Jugend Widerstand الذي كان الحدث الأهم لعديد من الرفاق ، لأن هذه التهنئة جاءت من حزب شيوعي يخوض معارك حرب الشعب `منذ فترة طويلة هذا شرف نريد الوفاء به.

بعد آخر أداء للراب تحدث ملثم يحمل خطابا للمناضلين تحت اسم الشيوعيين الماويين في ألمانيا وناشد لمواجهة التحديات و متطلبات للثورة، دون التفريط الجبان ودعا للنضال من أجل بناء الحزب و انطلاق حرب الشعب ، و ردد الرفاق هتافات تفاعلية مع الخطاب : “تراثهم، نضالنا!” “الشباب مقاومة و ماركس! انجلز! لينين! ستالين! ماو! تحيا! تحيا! تحيا!”. مباشرة بعد ذلك كانت هناك لحظة صمت جماعية لشهدائنا، والتي انتهت مع شعار المجد والشرف لشهدائنا!”.

ثم كنا نغني أغاني العمال بالألمانية والتركية والهولندية والنرويجية ورقصنا على الهالاي، لأن الثقافات التقليدية في العالم توفر كنزا عظيما من التعبير الجماعي لحركتنا. في النهاية كان هناك أيضا نخبوالخطاب الأخير من Jugendwiderstand، مع صلة واضحة لتاريخ طبقتنا والحزب في بلدنا، انتهى هذا الحدث مع تصفيق كبير و عملية تنظيف في 23.30.

إذا يمكن القول أننا استفدنا من تجربة السنة الماضية في تنظيم حدث ثقافي مع الرفاق في YDG وبذلك استطعنا تنظيم حدث ثقافي قادر على تمثيل ثقافة و مواقف البروليتارياطبقتناو روح النضال لديها و لشهدائنا.
نريد ايضا توضيح نقطة مهمة هي كل الهراء المتعلق بأسلوب العيش الممتع، ذلك أن بعض القوى كانوا يحتفلون برسم خطوط فوق قبور الشهداء و يقومون بالرقص حولها حتى يأتي الصباح ، مطلقين دعابات و نكاتا ساخرة مغلفة بشعارات ثورية مزيفة حول الثقافة و حول نضالات طبقتنا، فاقدين الجدية في كل شيء. نريد تدريب محاربين و ليس مجموعة حشاشين لا يمكنهم حتى الوقوف باستقامة صباح يوم المظاهرة، هذا إذا استطاعوا الحضور أصلا .ولسنا عموما ضد الفنانين والأعمال التي يؤدونها في هذه الأحداث، لذلك نعتبر البعض منهم رفاقا لنا ، ولكن يجب أن يكونوا مسؤولين، وخاصة الشباب . نريد بناء ثقافة بروليتارية واعية و جديدة . جدية كبرى تجاه مهامنا و كل ما يتعلق بها ، فالثورة أكبر من امتلاك حزب كبير ، و هذا الحدث الثقافي خطوة جيدة في هذا الاتجاه من شأنها أن تتطور كثيرا .

في صباح اليوم التالي ذهبنا في وقت مبكر إلى برلينفريدريش. مرة أخرى هذا العام الآلاف من الناس كانوا يشاركون في مظاهرات لينينليبكنختلوكسمبورغ،فأحيت هذه الذكرى النفس الثوري في عديد من الشباب في تمايز عن القوى الإصلاحية و التحريفية والانتهازية والشرعوية،كانت لدينا كتلة حمراءفي المظاهرة، التي شملت قوى ماركسية لينينية ماوية من أنحاء مختلفة من العالم وكذلك الشباب المعادي للامبريالية و التحريفية و الرجعية . سار بجانب JUGEND WIDERSTAND كل من : الرفاق من الحزب الشيوعي الماوي (تركيا / شمال كردستان) و حركة الشباب الاشتراكي ، ADHK ،ثم (خدمة الشعب) “Tjen Folket” من النرويج ، و “Revolutionaire Eeenheid” ( الوحدة الثورية ) من هولندا و الجبهة القومية الديمقراطية من الفلبين ، حوالي 100 رفيق في الكتلة الحمراء ، في مسيرة منظمة نسبيا .

نتيجة للصحافة البرجوازية و التروتسكية و المعادية للألمان ضدنا ، أوعز الاشتراكيون الديمقراطيون إلى 10 أشخاص أن يراقبوا الكتلة الحمراءطول مدة التظاهرة ، و كنا غالبا مرافقين بعناصر متخفية من شرطة مكافحة الشغب .

لم ندع ذلك يخيفنا فردّدنا هتافات مثل: “عاش ماركس! عاش لينين! عاش ماو تسي تونغ! “معبرين عن الانتماء لإيديولوجية البروليتاريا ، و رفعت أيضا شعارات من قبيل :” الموت للامبريالية ، حرب الشعب من أجل الاشتراكيةو شعارات جديدة الحرب على الدولة، الموت للرجعية ، هكذا نكرّم شهداء الثورة!” و الكل من اجل الشعب، والطبقة والحزب!” . و هو ما مثّل تعبيرا نضاليا للتظاهرة و التزاما واضحا بالعنف الثوري.

رددت جوقات الإنشاد شعارات : “عاش الحزب الشيوعي الفلبيني” ” عاش جيش الشعب الجديد” “عاشت الجبهة القومية الديمقراطية،ادعموا الحرب الشعبية في الهند، قائدنا إبراهيم ـ قائدنا إبراهيم كايباكايا وغيرها من الشعارات التركية والكردية المشيرة إلى الطابع البروليتاريالأممي للكتلة.

نحن بالطبع أيضا سعداء لأن بعض الشعارات التي قطعناها على أنفسنا مثل “BRD ( الجمهورية الفدرالية الألمانية ) ليست دولتنا كل السلطة للبروليتاريا!” تستخدم أكثر وأكثر في الحركة الثورية. جنبا إلى جنب مع شعار الحزب الشيوعي الألماني / ML التي يتم استخدامها مرة أخرى لن نتمكن من بناء الاشتراكية حتى تتسلح الجماهير، ( الذي منعوه هم أنفسهم لاحقا ووصفوه بالــيساري جدا، وذلك نتيجة لانحطاطهم الأيديولوجي )و هذا أعطى ما الشباب الثوري في بلدنا حدة أيديولوجية،و شعارات صحيحة تعبر عن إرادة النضال واضح الابتعاد عن الشرعوية و البرلمانية .

للمرة الأولى منذ سنوات هاجمت الشرطة أجزاء من المظاهرة وكان ذلك لاعتقال بعض الناس. والسبب أخذ رموز الحركة الوطنية الكردية، وتجريمها فأظهرت الكتلة تضامنا مبدئيا ضد هجوم الرجعية ومع المعتقلين.

.

على مقبرة الاشتراكيينكسرنا حاجز الصمت الفردي للبرجوازية أو ما يسمى ثقافة الحدادبالتعبير الجماعي: أمام النصب التذكاري المعادي للشيوعية، أو ما يسمى حجر النصب التذكاري لضحايا الستالينية “- التي أنشئت هناك من طرف البرجوازية الحمراء“: هتلر، الفاشيون، الامبريالية وغيرهم من الناس من هذا النوع، واجهنا جميع الحاضرين مرة أخرى بالحقيقة التاريخية؛ رفع شعار: “إن أنصار الجيش الأحمر وستالين، قهروا دولة النازية-(الفيرماخت!) ” و ماركس! انجلز! لينين! ستالين! ماو! عاش !عاش !عاش!”.

وأخيرا ألقينا كلمة قصيرة في الفضاء المركزي للمقبرة و غنينا نشيد طبقتنا: ” نشيد الأممية” .

بعد كل شيء، بالنسبة لنا كمنظمة جماهيرية للشباب، كنا قادرين على تقوية وتحسين أنشطتنا كما وكيفا.

حتى نتمكن من تأكيد تقديراتنا من العام الماضي:

نحن مقتنعون أنه في نطاق مظاهرة للل ، لا يمكن تخليد ذكرى الثوريين البروليتاريين تخليدا مشرفا دون التمسك بارثهم الثوري و الدفاع عنه و تطبيقه في الميدان ، و عندما نأخذ المسؤولية على أنفسنا لتطوير النضال من أجل الثورة الاشتراكية وضد الإمبريالية، التحريفية والرجعية في هذا البلد. ولن يتم ذلك إلا بتنظيم طبقتنا الإجتماعية و انضباطها ، مهامنا واضحة ، و نحن ملتزمون بها

Jugendwiderstand ( المقاومة الشبابية)
2017

http://jugendwiderstand.blogspot.it/2017/01/bericht-zum-lenin-liebknecht-luxemburg.html