مجزرة ضد مقاتلي جبهة التحرر الشعبي الثوري في درسيم
يومه 17 يناير / كانون الثاني، قامت جبهة التحرر الشعبي الثوري بنشر اخبار بصدد موضوع مقاتليها الذين سقط بعضهم شهداء في “درسيم” بتركيا. ضمن الإخبار، ذُكر انه بتاريخ السابع من نوفمبر / تشرين الثاني، جرى تفجير أحد ملاجىء وحدة مقاتلي جبهة التحرر الشعبي الثوري من طرف الجيش التركي.
فقط ثلاثة من أصل 13 مقاتلا عُلم أنهم نجوا وعلى قيد الحياة. قام أوغوز ميزي (22 سنة) بعملية مسلحة بمفرده يوم السابع من نوفمبر / تشرين الثاني ضد مخفر للشرطة انتقاما للشهداء، وقتل في خضم تبادل اطلاق النار. الآخران هما ماهر بكتاس وليلى أراصي اللذان واصلا المعارك في جبال “درسيم“، بالمداشر والمدن أعزلين، من أجل تسليح أنفسهما وأخذ التوجيهات، ويومه 28 ديسمبر / كانون الأول دخلا في اشتباك مع الجيش التركي وسقطا بعد معركة حامية الوطيس.
ما حدث لجثث المقاتلين العشرة لا يزال مجهولا. الطغمة التركية تخفي لحد الساعة أسماءهم وجثثهم لأزيد من شهرين. أعلنت جبهة التحرر الشعبي الثوري ضمن بيانها أن أسماء المقاتلين العشرة الذين كانوا متواجدين ضمن هذا الملجأ الذي جرى تفجيره هي كالتالي :
-
كنان غونيل
-
مصطفى دغرو
-
حسين غلميز
-
تونسيل أياز
-
مراد غون
-
مليح اسيك
-
بنيامين كيليس
-
ناسي يافوز
-
حنكار دريا غونيز
-
أيسون سابان